قليل من الموت، كثير من الكلام... ضجة في الليل، وصاروخ أرض جو يقلق منام العاشقين كانا قد لوّنا العشب بالترهات والأشكال الهلامية بالرعب، والنجوى بالسؤال والمشاوير مشغولة بالعذابات، سوء النوايا، والدمّ الوردي في الفجر يغسل باب الخطيئة أي هذا الذي جعل الكائن يرفل في الخوف؟!، يتهجأ الألم في احتياج إلى الشرّ، إلى الامتثال للجوع، والخانعين... كنت اسميه السماء.. وكان يسمي الاسماء باقة ورد معطر.. ***
موقع للكاتب السوداني عماد البليك يهتم بالرواية والأدب والفن والخيال