التخطي إلى المحتوى الرئيسي

"قارسيلا".. رواية جديدة لعماد البليك



لندن- P4BSite- خاص: صدرت في لندن عن منشورات مومنت رواية جديدة للكاتب السوداني عماد البليك بعنوان "قارسيلا" في 316 صفحة من القطع المتوسط، وبطبعتين ورقية وإلكترونية. وهي الرواية السابعة لكاتبها بعد عدد من الروايات الناجحة كان آخرها رواية "شاورما" عن مومنت ايضا في 2014 والتي وجدت صدى واسعا في الأوساط السودانية والعربية.




ورواية  قارسيلا هي  قصة الحرب في إقليم دارفور غرب السودان، التي استعرت عقب هجوم شهير للمتمردين لمطار الفاشر كبرى مدن الإقليم في 2003 ومات فيها أكثر حوالي 300 ألف شخص وملايين النازحين لتصبح دارفور ساحة لنزاعات محلية ودولية ومسرحاً للفوائد والكسب السريع وتجارة الأسلحة والمخدرات، صراع بين ذوي الأصول العربية والإفريقية نزاع مسلح، ونهب، وجماعات إرهابية متوحشة.
عماد البليك كاتب من مواليد السودان عام 1972 درس الهندسة المعمارية بجامعة الخرطوم وشق طريقه في الصحافة والأدب. وللبليك بالإضافة إلى أعماله الروائية العديدة، كتب أخرى في النقد الأدبي والفكر الإنساني عموما. يعمل حاليا في مجال الصحافة بسلطنة عُمان ويكتب بشكل دائم في عدد من الصحف والمواقع العربية الإلكترونية.
للحصول على نسخة ورقية من رواية قارسيلا أو لتنزيل النسخة الالكترونية منها يمكنكم زيارة متجر الناشر على شبكة الانترنت بإتباع العنوان التالي:

تعليقات

‏قال Unknown
بما ان انني مهتم بي معرفة الكثير عن قارسيلا يبدو ان هذا مهم جدآ بالنسبة لي ارجو الافادة هل توجد نسخة ورقية في المكتبات السودانية

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فصول من رواية "دماء في الخرطوم" الصادرة عن دار الفارابي

واحد   داخل المكتب المؤثث على طريقة عصرية، بديكور داخلي راقٍ، رنّ الهاتف النقال على الطاولة الخشبية لأكثر من مرة قبل أن يضغط عبد الحفيظ على الزِر ليردّ على المتحدث من الطرف الآخر.. لقد جرت العادة ألا يستقبل أي مكالمة من رقم مجهول بالنسبة له، لكن إصرار المتصل على تكرار المحاولة للدرجة التي استفزّت المجموعة الجالسة حول طاولة الاجتماع، جعلت عبد الحفيظ يردُّ أخيراً: - عفواً.. من يتحدث معي؟ قالها هكذا، دون أن يردَّ تحية المتصل. - معك اللواء طه عبد الرحمن مدير عام الشرطة. قبل أن يكمل، كان عبد الحفيظ قد نهض من على الكرسي الدوّار، وبحركة لا شعورية جرّ الكارفته تدريجياً إلى أسفل، قائلاً: - نعم سيدي.. تفضل، ما الأمر؟ ليس من عادة عبد الحفيظ أن يطيل المكالمات، لقد تعلم هذه العادة من سنوات عمله بالولايات المتحدة أثناء تدرّبه في إحدى الشركات هناك، بعد أن أكمل دراسته في الهندسة المدنية، قبل أن يعود إلى الخرطوم قبل شهر من الآن، لينشِئ شركة للمقاولات بإمكانيات مادية كبيرة. بدا له أن الضابط مرتبك وغير قادر على الإفصاح، ولثوانٍ ظلّ صامتاً، فيما كانت المجموعة الأجنبية الجالسة ح...

​Book Review: To New York in 87 Days - Wisdom from the sea

  Ossama Lotfy Fateem   , Tuesday 13 Dec 2022 Ila New York fi 87 Yawman (To New York in 87 Days), Emad Blake, Alexandria: Ibiidi Publishing, 2019 Share Facebook X WhatsApp Telegram LinkedIn   The sea has always been an inspiration for writers. Commanding ships, reaching ports, and living the non-traditional life between land and sea were pictured mostly as a triumph for mankind over the sea. Novels like Moby Dick, Treasure Island, The Oldman and the Sea -- to name a few -- are masterpieces that continue to inspire readers and writers alike. In their footsteps Emad Blake wrote To New York in 87 Days. The novel presents two facts: the first Omani and Arab ship, Al Sultana, to reach New York was in 1840; and the main character Ahmed Ben Nooman Al-Kaabi was the chief officer of the ship.  In the book, the reader cannot tell facts from fiction. The author manages to get the reader involved in the journey, its details, and the characters that were instrumental in making th...

Notebooks of Maladies

  Translated by   ELISABETH JAQUETTE 1—Idiot The oldest boys in the neighborhood—“bullies,” as our Egyptian neighbors would say—chased that boy… chased me .   I’d long been obsessed with watching Egyptian TV shows and films, sneaking into the cinema to see them because in our house it was forbidden… “forbidden, boy, to go there.ˮ According to my mother, grandmother, and the other women in the neighborhood, screens are the devil’s handiwork: they corrupt good boys and girls. Of course, they’re poor women, without an ounce of luck.  Since we’ve mentioned girls, the truth is that I’m as afraid of them as of the boys who chase me, but it’s another type of fear. It’s more like dread, the idea of standing in front of an incredibly beautiful girl and saying to her, as people do, “I love you.ˮ I’ve practiced a lot in the bathroom while masturbating, but nothing’s changed; white water flows, mixing with the poorly made soap, and in the end, I realize that I’ve lost the i...