التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٤

الروائي منصور الصويم يكتب عن شاورما البليك

يحكى أن قصة بطل رواية )شاورما(، في صعوده من حضيض الشارع إلى أن يبلغ شأنا عظيما بين أثرياء ووجهاء الخرطوم، التي يرويها في تشويق عجيب على مستمع مجهول يناديه بابنه؛ تنقل وقائع مسيرة هذه الرجل حكاية بلد بأكمل ه خلال ثلاث حقب سياسية مهمة ومفصلية في تاريخ السودان، تبتدئ بالعهد المايوي، مرورا بفترة الديمقراطية القصيرة، ولا تنتهي عند العهد الإنقاذي الذي لا يزال دائرا في زمنه المغلق، وبالتالي عبر سرد ذكي سلس توثق الرواية لتحولات اجتماعية وسياسية عظيمة ضربت الوطن وأصابت إنسانه في كثير من مسلماته وقيمه وتركته في عراء السؤال يجتر الحيرة حول حاله ومآله. قال الراوي: (شاورما) هي الرواية الخامسة للروائي والناقد عماد البليك، ومثل أغلب أعماله الروائية السابقة وآخرها (القط المقدس)، تظهر البصمة النقدية والفكرية للبليك جلية في هذه الرواية لكل من يقرأها بعمق وتأنٍ، فروح الناقد التي تطبع كافة أعمال البليك تشتغل تشريحا وتفكيكا في بنى الوعي للمجتمع السوداني وفي البناء التكويني للدولة السودانية، لكن هذا الاشتغال يتم بحرفية روائية عالية، حيث يتبدى وكأنه طبقة ثانية (أعمق) من الشكل الأولي الذي ت

شـــــــــاورما عمــــاد البليك ، بقلم فخر الدين حسب الله

لئن لم تقرأ رواية شاورما فسارع بقراءتها , ستجد نفسك امام تشويق وسرد يأخذك الى آفاق مفتوحة , ستجد نفسك شخصا داخل الرواية نفسها مع شخوصها الذين لم يسمهم البليك بأسماء محددة , إكتفى فقط بوصفهم , الاعرج وال بدين ,,السيدة ,,الخ ,, لكنهم يتحركون بيننا ,,يعيشون معنا بذات المحددات والظروف , (المهم يا ولدى ,,تعال لأريك شيئا ,,خذ هذه المخلاة ,,إياك أن تفرط فيها فربما يعود صاحبها ذات يوم ,,) بهذه الجملة أنهى عماد البليك روايته الرائعة شاورما ,,كنت أحسست لحظتها أنه يجب على الان الاتصال على ذلك السودانى التركى المتواجد حاليا بتركيا ,,ربما لأحضنه بحرارة وأبلغه إعجابى الشديد بكفاحه فى الحياة رغما عن هروبه بعد أن صعبت عليه مواجهة السلطة الغاشمة ليركب سفينة الانسان المقهور ويهاجر الى بلد آخر هو تركيا قيضت له ظروف معينة أن ينتمى اليه كوطن ثان ,ضحكت و تذكرت المرأة الخليجية كبيرة السن التى باعت أغنامها لانها تزعجها لحظة المسلسل حين كانت تتابعه بمعايشة تفوق الخيال أو تلك الفتاة التى دخلت فى غيبوبة لحظة طعن البطل الذى تعشقه فى مسلسل آخر , فقلت فى نفسى شكيتك على الله يا عماد الب

الروائي أحمد حمد الملك يكتب:إنطباعات حول شاورما عماد البليك

رواية شاورما تطرح من الاسئلة وتفتح من الجروح أكثر حتى مما تفتح من دروب للمعضلات التي ترافق شخوصها. الشخصيات نفسها مفتوحة على العالم، مشرعة على كل الاحتمالات. لا تحمل ولا حتى إسما، مثل بداية الخلق.  (كل الاشياء جديدة يتعين الاشارة لها) حتى الرئيس نفسه يصبح مجرد صقر جارح. في طرحها الوجودي وانحيازها لمطلق الانسان تذكّر شاورما برواية موسى ود ابنو الرائعة مدينة الرياح، تذكّر بمملكة هذا العالم لاليخو كاربنتييه. مقدرة تي نويل في مملكة هذا العالم على التحول ومفارقة الشكل البشري حين لا توجد خيارات كثيرة، ومقدرة بطل مدينة الرياح على صناعة حياته الخاصة من داخل الموت، يشابه هروب بطل شاورما، من بيت ذويه ثم من بيت خاله، يشابه ذلك الرجل الاسطوري الذي يبدو وكأنه خارج من أساطير طبقات ود ضيف الله أو من قصص الأنبياء. له مهمة واحدة في هذا العالم، أن يضع حلولا في طريق بطلنا حينما تدلهم الخطوب. يرعى مصاعب حياته، يتركه ليتعلم حتى لو كان وقت التعلم سيستنفذ العمر كله. كأن الشرط الوحيد هو فقط ألا يقع في اليأس أو الموت. الواقع السياسي المتبدل ودوما الى الأسوأ يعيد إنتاج كل أزماته، التي يظ

* شاورما لذيذة .. .. وحاذقة *، بقلم فيصل مكي

نسخة من الرواية التي صدرت حديثاً من دار مو منت بالمملكة المتحدة -152-صفحة-ضمن سلسلة كتابات جديدة وصلتني في ودمدني من كاتبها -عماد البليك- يعمل صحفياً بسلطنة عمان ، الذي كان قد سألني مساء أمس عبر الماسنجر بتهذيب شديد إن كنت أرغب في نسخة أليكترونية، وأجبته بكلمة واحدة - ياريت- لم أطق صبراً فشرعت فوراً في إلتهام هذه -الشاورما-ساخنة، فمن سطورها الأولى تجد نفسك أسيراً لفتنة الحكاية التي جمع كاتبها بين نضج قلم الأديب وبراعة المهندس المعماري فأنجز هذا البناء الساحر ، وقبل أن أحكي ما طالعته في الساعات الماضية كقارئ عادي لا كناقد محترف، لابد أن أذكر هنا أنني حتى الآن لم أتشرف بمعرفة أو مقابلة عماد عياناً لكنني إنتبهت لإسمه هو ومجموعة أسماء في صحيفة كنت ضمن كتابها في التسعينات، وسألت صديقي يس أبراهيم -مدير الفضائية السودانية حالياً وكان حينذاك سكرتيراً لتحرير إحدى إصدارات تلك الدار سألته من هؤلاء الأساتذة الذين يكتبون هذه الأبواب المبتكرة والكتابة المختلفة؟ كيف لم نسمع بهم من قبل وأين كانوا ؟ وهم: منير دهب ومريود وعماد البليك، ضحك يس وقال لي يافيصل ديل أولاد صغار ، منير ده

سَردٌ قادمٌ من السودان، و“شاورما“ تركية بنكهة إفريقية..بقلم حكمت الحاج

  الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 3 - 19:48 المحور: الادب والفن      لندن- من/ حكمت الحاج.. عن منشورات "مومنت" Moment Publications في المملكة المتحدة، وبطبعتين، ورقية ورقمية، صدرت للكاتب السوداني المقيم في سلطنة عُمان، عماد البليك، رواية جديدة تحت عنوان ”شاورما“ في 152 صفحة من القطع الكبير، وتندرج ضمن سلسلة الروايات السودانية المعاصرة التي ما فتئت دار النشر ”مومنت“ تصدرها باهتمام. تدور أحداث رواية ”شاورما“، وهي الخامسة في رصيد الكاتب عماد البليك، ما بين السودان وتركيا،