التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2014

تناولوا الـ "شاورمـــــــــا" على أمازون!

رواية الكاتب السوداني المقيم بسلطنة عمان، عماد البليك، بعنوان "شاورمــــا" الصادرة قبل أيام في لندن عن منشورات "مومنت كتب رقمية" Moment Publications تجدونها متاحة للشراء الآن على متجر أمازون العالمي لتداول الكتب، بفرعيه، الأوروبي والأمريكي، وبصيغتها الورقية، في ١٥٢ صفحة من القطع الكبير. مومنت تمضي في مغامرتها بإيصال الكتاب العربي الى السوق العالمية إيماناً منها بقدرة مؤلفينا العرب على المنافسة مع الآخرين. واليكم الرابط للوصول الى الرواية على أمازون: البريطاني/ http://www.amazon.co.uk/Shawarma-Emad-Blake/dp/1291968210/ref=sr_1_2?s=books&ie=UTF8&qid=1410949921&sr=1-2&keywords=shawarma والأمريكي/ http://www.amazon.com/Shawarma-Arabic-Emad-Blake/dp/1291968210/ref=sr_1_5?s=books&ie=UTF8&qid=1410950003&sr=1-5&keywords=shawarma هذا، علماً بأن رواية شاورمــــا متاحة أساساً للعموم بصيغتين، ورقية والكترونية، وذلك على متجر الناشر "مومنت" وعلى العنوان التالي: http://www.lulu.com/shop/emad-blake/shawarma/paperback/pro

الروائي منصور الصويم يكتب عن شاورما البليك

يحكى أن قصة بطل رواية )شاورما(، في صعوده من حضيض الشارع إلى أن يبلغ شأنا عظيما بين أثرياء ووجهاء الخرطوم، التي يرويها في تشويق عجيب على مستمع مجهول يناديه بابنه؛ تنقل وقائع مسيرة هذه الرجل حكاية بلد بأكمل ه خلال ثلاث حقب سياسية مهمة ومفصلية في تاريخ السودان، تبتدئ بالعهد المايوي، مرورا بفترة الديمقراطية القصيرة، ولا تنتهي عند العهد الإنقاذي الذي لا يزال دائرا في زمنه المغلق، وبالتالي عبر سرد ذكي سلس توثق الرواية لتحولات اجتماعية وسياسية عظيمة ضربت الوطن وأصابت إنسانه في كثير من مسلماته وقيمه وتركته في عراء السؤال يجتر الحيرة حول حاله ومآله. قال الراوي: (شاورما) هي الرواية الخامسة للروائي والناقد عماد البليك، ومثل أغلب أعماله الروائية السابقة وآخرها (القط المقدس)، تظهر البصمة النقدية والفكرية للبليك جلية في هذه الرواية لكل من يقرأها بعمق وتأنٍ، فروح الناقد التي تطبع كافة أعمال البليك تشتغل تشريحا وتفكيكا في بنى الوعي للمجتمع السوداني وفي البناء التكويني للدولة السودانية، لكن هذا الاشتغال يتم بحرفية روائية عالية، حيث يتبدى وكأنه طبقة ثانية (أعمق) من الشكل الأولي الذي ت

شـــــــــاورما عمــــاد البليك ، بقلم فخر الدين حسب الله

لئن لم تقرأ رواية شاورما فسارع بقراءتها , ستجد نفسك امام تشويق وسرد يأخذك الى آفاق مفتوحة , ستجد نفسك شخصا داخل الرواية نفسها مع شخوصها الذين لم يسمهم البليك بأسماء محددة , إكتفى فقط بوصفهم , الاعرج وال بدين ,,السيدة ,,الخ ,, لكنهم يتحركون بيننا ,,يعيشون معنا بذات المحددات والظروف , (المهم يا ولدى ,,تعال لأريك شيئا ,,خذ هذه المخلاة ,,إياك أن تفرط فيها فربما يعود صاحبها ذات يوم ,,) بهذه الجملة أنهى عماد البليك روايته الرائعة شاورما ,,كنت أحسست لحظتها أنه يجب على الان الاتصال على ذلك السودانى التركى المتواجد حاليا بتركيا ,,ربما لأحضنه بحرارة وأبلغه إعجابى الشديد بكفاحه فى الحياة رغما عن هروبه بعد أن صعبت عليه مواجهة السلطة الغاشمة ليركب سفينة الانسان المقهور ويهاجر الى بلد آخر هو تركيا قيضت له ظروف معينة أن ينتمى اليه كوطن ثان ,ضحكت و تذكرت المرأة الخليجية كبيرة السن التى باعت أغنامها لانها تزعجها لحظة المسلسل حين كانت تتابعه بمعايشة تفوق الخيال أو تلك الفتاة التى دخلت فى غيبوبة لحظة طعن البطل الذى تعشقه فى مسلسل آخر , فقلت فى نفسى شكيتك على الله يا عماد الب

الروائي أحمد حمد الملك يكتب:إنطباعات حول شاورما عماد البليك

رواية شاورما تطرح من الاسئلة وتفتح من الجروح أكثر حتى مما تفتح من دروب للمعضلات التي ترافق شخوصها. الشخصيات نفسها مفتوحة على العالم، مشرعة على كل الاحتمالات. لا تحمل ولا حتى إسما، مثل بداية الخلق.  (كل الاشياء جديدة يتعين الاشارة لها) حتى الرئيس نفسه يصبح مجرد صقر جارح. في طرحها الوجودي وانحيازها لمطلق الانسان تذكّر شاورما برواية موسى ود ابنو الرائعة مدينة الرياح، تذكّر بمملكة هذا العالم لاليخو كاربنتييه. مقدرة تي نويل في مملكة هذا العالم على التحول ومفارقة الشكل البشري حين لا توجد خيارات كثيرة، ومقدرة بطل مدينة الرياح على صناعة حياته الخاصة من داخل الموت، يشابه هروب بطل شاورما، من بيت ذويه ثم من بيت خاله، يشابه ذلك الرجل الاسطوري الذي يبدو وكأنه خارج من أساطير طبقات ود ضيف الله أو من قصص الأنبياء. له مهمة واحدة في هذا العالم، أن يضع حلولا في طريق بطلنا حينما تدلهم الخطوب. يرعى مصاعب حياته، يتركه ليتعلم حتى لو كان وقت التعلم سيستنفذ العمر كله. كأن الشرط الوحيد هو فقط ألا يقع في اليأس أو الموت. الواقع السياسي المتبدل ودوما الى الأسوأ يعيد إنتاج كل أزماته، التي يظ

* شاورما لذيذة .. .. وحاذقة *، بقلم فيصل مكي

نسخة من الرواية التي صدرت حديثاً من دار مو منت بالمملكة المتحدة -152-صفحة-ضمن سلسلة كتابات جديدة وصلتني في ودمدني من كاتبها -عماد البليك- يعمل صحفياً بسلطنة عمان ، الذي كان قد سألني مساء أمس عبر الماسنجر بتهذيب شديد إن كنت أرغب في نسخة أليكترونية، وأجبته بكلمة واحدة - ياريت- لم أطق صبراً فشرعت فوراً في إلتهام هذه -الشاورما-ساخنة، فمن سطورها الأولى تجد نفسك أسيراً لفتنة الحكاية التي جمع كاتبها بين نضج قلم الأديب وبراعة المهندس المعماري فأنجز هذا البناء الساحر ، وقبل أن أحكي ما طالعته في الساعات الماضية كقارئ عادي لا كناقد محترف، لابد أن أذكر هنا أنني حتى الآن لم أتشرف بمعرفة أو مقابلة عماد عياناً لكنني إنتبهت لإسمه هو ومجموعة أسماء في صحيفة كنت ضمن كتابها في التسعينات، وسألت صديقي يس أبراهيم -مدير الفضائية السودانية حالياً وكان حينذاك سكرتيراً لتحرير إحدى إصدارات تلك الدار سألته من هؤلاء الأساتذة الذين يكتبون هذه الأبواب المبتكرة والكتابة المختلفة؟ كيف لم نسمع بهم من قبل وأين كانوا ؟ وهم: منير دهب ومريود وعماد البليك، ضحك يس وقال لي يافيصل ديل أولاد صغار ، منير ده

سَردٌ قادمٌ من السودان، و“شاورما“ تركية بنكهة إفريقية..بقلم حكمت الحاج

  الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 3 - 19:48 المحور: الادب والفن      لندن- من/ حكمت الحاج.. عن منشورات "مومنت" Moment Publications في المملكة المتحدة، وبطبعتين، ورقية ورقمية، صدرت للكاتب السوداني المقيم في سلطنة عُمان، عماد البليك، رواية جديدة تحت عنوان ”شاورما“ في 152 صفحة من القطع الكبير، وتندرج ضمن سلسلة الروايات السودانية المعاصرة التي ما فتئت دار النشر ”مومنت“ تصدرها باهتمام. تدور أحداث رواية ”شاورما“، وهي الخامسة في رصيد الكاتب عماد البليك، ما بين السودان وتركيا،

بوكر ومغامرات السرد العربي الجديد !

أيهما أفصح.. النص أم الواقع؟! عماد البليك:  يرى بعض النقاد الأدبيين أن القائمة القصيرة لجائزة بوكر الأدبية العربية في فن الرواية، جاءت هذه السنة مفاجئة للكثيرين وأنها استبعدت كتابا كبار تآلف معهم القراء لزمن طويل على أنهم أساطير وعمالقة في الإبداع الروائي، أمثال واسيني الأعرج مثلا. وهو ما يفتح السؤال حول الدور الذي تلبه البوكر في تشكيل المشهد الروائي العربي في السنوات المقبلة. في حين ترى اللجنة التي قامت على عملية الفرز أنها اختارت نصوصا جديدة قائمة على نوع جديد من التخييل الذي يعيد إنتاج الواقع وفق آليات غير تقليدية.. ويتم الحديث عن تجاوز ما يسمى بالمرحلة المحفوظية.. نسبة إلى نجيب محفوظ.. في حين أطلق الناقد والمؤرخ السردي الدكتور عبد الله إبراهيم أحد أعضاء اللجنة مصطلحا جدير بالانتباه وهو "الفصاحة الجديدة" التي ليست هي مجرد لغة بل اشتغال كبير على الشكل والمضمون في تجاورهما مع الأسئلة الأكثر عمقا وإرباكا في الواقع العربي المعاصر. ثمة اتهامات توجه لل بوكر سنويا عن تحيزها الجغرافي أو أن لجانها ليست بذات المستوى الذي يؤهلها للحل والفصل في الأمر الروائي

دماء في الخرطوم.. رواية الذين يصنعون الأحداث ، بقلم - عمر الفاروق نور الدائم

دماء في الخرطوم رواية عماد البليك (دار الفارابي 2008)... رواية البوليسي، الواقعي، الاجتماعي، الاقتصادي السلطوي والتشخيصي .. رواية الطبقة البرجوازية.. التي كان آخر ظهور لها في المشهد (المترجمة) لـ ليلى أبو العلا . في محاولة لإثراء النقاش والحوار والنقاش حول الرواية السودانية أقدم عرضاً مختصراً عن رواية (دماء في الخرطوم) لـ عماد البليك.. وهي بداية سلسلة لمحاولة التعريف بروايات سودانية أخرى وفتح نقاش حولها.. *** يغوص الروائي السوداني، عماد البليك، في تاريخ الممارسة السلطوية في السودان – وإن كان واضحاً- تركيزه على حقبة معينة منها . أثناء القراءة للنص لا يوجد ما قد يشير إلى أننا نعيش في عالم خارج الحبكة الدرامية للنص، إلا ما إذا كنا نود فقط أن نستذكر معلوماتنا حول ما كان يدور في السودان سياسيا واجتماعيا على مدى أكثر من خمسين عاماً مضت.  أي أن العالم الروائي، مكتمل الأركان ولا يضطرك لأن تغادره إلا لفسحة من تأمل أو استذكار لبعض أزقة الخرطوم وأم درمان أو حدث تاريخي أو سياسي بعينه . قد لا يدور بخلد القارئ أنه بالإمكان، أن يتم توظيف قضايا اجتماعية وسياسية وغيرها في إطار بولي

"عرس الزين".. احتفاء بالحياة والحب .. الرواية التي مثلت حافزا لوحدة السودان المنهوبة

عماد البليك:   رغم أن شهرة الطيب صالح ارتبطت إلى حد كبير برواية "موسم الهجرة إلى الشمال" التي تعالج الصدام الحضاري بين الشرق والغرب عبر بطلها المهاجر من السودان إلى لندن، مصطفى سعيد ثم العائد للفناء في وطنه، إلا أن رواية "عرس الزين " الأصغر حجما والتي تم تحويلها إلى فيلم سينمائي مبكرا بواسطة المخرج الكويتي خالد الصديق(1979)، تظل من الروايات المثيرة للدهشة والمختزنة بالكثير من التفاصيل التي تكشف عن عبقرية الطيب صالح كروائي. وتقدم "عرس الزين " ليس بطلا هامشيا كما يبدو، إنما إنسان حقيقي ينطلق من غرابته وغربته الذاتية ليكون فاعلا على مستوى الحياة الاجتماعية ويلعب دوره في صناعة الحياة في بلدة كاملة بما يمليه من أحداث ووقائع يكون هو بطلها. ف الزين ذلك الدرويش أو الإنسان المثير للانتباه بتصرفاته الغريبة، والذي يراه بعض الناس مسليا في حين يراه آخرون مصدرا للبركة والشفاعة، وتنسج حوله الأساطير والحكايات في محاولة لتفسيره كلغز كوني، يتحول ذلك الكائن الإنساني (البطل) إلى وسيلة لوعي الوجود وكيفية رؤية الحياة بمحور جديد قائم على فكرة الحب والانتماء ل